نصرة رسولنا الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تلومونا على حب الرسول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة القمر

عاشقة القمر


انثى عدد الرسائل : 14
العمر : 32
المزاج : راااااااااااااااااايقة
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

لا تلومونا على حب الرسول Empty
مُساهمةموضوع: لا تلومونا على حب الرسول   لا تلومونا على حب الرسول Emptyالإثنين أغسطس 04, 2008 11:49 am

aaaaaaaaaaaaaaaaaa لا تلومونا على حب النبي aaaaaaaaaaaaaaaaaa

د. خالد الطراولي**



يعجب المرء من تطاول الألسنة على نبي الإسلام ونسج الأقلام المتطرفة لخيوطها حول الإسلام كدين وحضارة، باسم حرية الإبداع والرأي.

وعزاؤنا الوحيد أن من افترى واستهزأ كان غالبا في ضفة الجهلة بهذا الدين؛ ممن استرعى سرطان الكراهية والعداوة عقله وعاطفته، وران ذلك على قلبه فلم يعد يسمع ولا يرى.



ولم يقترب أحد بموضوعية وحلم واعتدال من هذا الرجل، وهم كثير في الضفة الأخرى، إلا أعطاه حقه أو قارب ذلك؛ فمنهم من جعله أحد كبار المصلحين، ومنهم من رأى فيه أحد الثائرين العظام، وقائمة المقسطين تطول.

عزاؤنا أنه من عدل وأنصف كان غالبا أقرب إلى ثقافة العقول من ثقافة البطون، كانوا أفرادا في مخابرهم أو جامعاتهم، همّهم نفع ذواتهم وأوطانهم والإنسانية جمعاء.

لسنا ضد النقد والاستفسار والدراسة، فهذه موائد الكرام التي ندعو إليها بكل حب وشره وثبات، غير أن المرفوض فكرا وذوقا هو السقوط في التعريض والتشويه الظاهر والمبطن الذي يستسقي ينبوعه من حسابات سياسية ضيقة، أو دينية وضيعة، أو جهل مدقع!.

الفاضل.. لا يحتاج دفاعا

وبعد، هل يحتاج رسول الله إلى الدفاع عنه؟ لست أدري لماذا اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أكتب هذه الجملة؟ وها أنا أسجلها! هل يحتاج إلى دليل وحجة ومحام، من كرس كل حياته إلى رسالة هداية لم يجعلها خاصة بقومه أو بقبيلته أو بجنسه؛ بل أرادها رحمة للعاقل ولغير العاقل، بَشَرا وحيوانا وجمادا {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}؟.

لم يفقه الكثير ممن حولنا هذه العلاقة الفريدة التي تربط هذه الأمة بصاحب قيادتها، لم يفهم ولم يستوعب أقوام من غير ضفتنا هذا اللقاء الحي والدائم وهذا الحب المتبادل والمسترسل بين جموع حاكمة ومحكومة، وبين هذا الأمي الغائب الحاضر في كل آونة وحين.

وحتى تنجلي الغشاوة، وتنقشع سحب قلة الزاد، يطيب لي مرافقة من اقتطع تذكرة هذه المصافحة بدون مين أو مواربة، ومن ركب دون إذن مسبق، في هذه الرحلة القصيرة، في مشاهد عابرة... حتى لا نلام مجددا على حب النبي!.

فمشاهد الحب والرحمة مع أمته لا تقاس ولا تنتهي. لم نغب يوما عن ذاكرته، ولا عن يومه وليله، حتى في أعز الأمكنة، وأفضل الأحوال التي ينسى فيها المرء ذاته. لما وقف أمام ربه يقول: لا أسألك عن فاطمة ولا عن الحسن ولا عن الحسين، أسألك عن أمتي.. أمتي!.

لا تلومونا على حب النبي.. فرفعة منزلته لم تقلل من تواضعه وبساطته، وقف أمامه ذات مرة أحد الأعراب، فاستشعر عظمته ووقاره وتواضعه، فارتجف واضطرب هيبة من الرسول الكريم، فهدّأ من روعه قائلا له: هوّن عليك، فما أنا بملك ولا سلطان، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد!.


زاهد.. عاش لغيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jiji
مشرف
مشرف
jiji


انثى عدد الرسائل : 141
العمر : 32
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

لا تلومونا على حب الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تلومونا على حب الرسول   لا تلومونا على حب الرسول Emptyالأربعاء سبتمبر 03, 2008 12:20 pm

bbbbbbbbbb iiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiii
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تلومونا على حب الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نصرة رسولنا الكريم :: نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم. :: المقالات المعبرة على نصرة الحبيب المصطفى.-
انتقل الى: