تتخبطني نفسي بين الواقع والخيال
ويُذكرني قلبي بأن الحب أسمى آيات الجمال
أعيش خيالي لأبحث عن الأمل الذي فقدت
ويذكرني واقعي بأنه وهم سيتركُكَ غارقاً بين سطور الحب والأنسجام
تارتاً أحس بأنني أملك الدنيا ومن فيها
وتارتاً أخرى أشعر بالضياع الذي يسكنني
أخاف .... نعم أخاف أن أفقد المزيد مِمن أحببت
فقد فقدتُ مالا يتحمله أنسٌ ولا جان
ومشيتُ درب الوحدةِ في عالمٍ داس على كل عاشقٍ ومفتون
لماذا ؟؟.....لماذا عُدتَ أيها القلب .... لماذا خفقت وقد وعدتني بأن تظل معي ولي
ألم تكفيك الأحزان الذي عشناها ..... والكوابيس التي راودناها
أم انك هُزمت على أمرك وسلمت لملاكك ....ونور عينك
أوتعلم يا قدري ....أوتعلمين ياسنين عمري
عندما أنظر لملاكي يتخبط قلبي فرحا .... وتُسحر عيني شجناً
لهذه إخترت أن أعيش الأثنين معاً ..... واقعي وخيالي
وسأصمد كما الجبال التي تتحدى الأعصير
لأنها ملاكي ...لأنها حبي الذي لم ألقاه ولن ألقى مثله